أكدت المملكة المتحدة ودولة الكويت تعاونهما التام في مجالات التجارة والاستثمار، والهجرة والأمن والدفاع، والأمن الإلكتروني، والرعاية الصحية، والتعليم والبحوث العلمية، والبيئة، والثقافة والتنمية الدولية، واستضافت لندن يوليو الماضي الاجتماع النصف سنوي الرابع عشر لمجموعة التوجيه المشتركة البريطانية الكويتية تحت رئاسة مشتركة من وزير شؤون الشرق الأوسط د. آندرو موريسون ونائب وزير الخارجية الكويتي السفير خالد الجار الله، وأشار الوزيران إلى نجاح الاحتفالات المشتركة في الذكرى 120 منذ توقيع معاهدة الصداقة الكويتية - البريطانية، وأعربا عن امتنانهما للتقدم الذي حققه مسؤولو البلدين خلال محادثات المجموعة التوجيهية المشتركة.

وقد اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجموعة واسعة من المجالات، بما فيها التجارة والاستثمار، والهجرة والأمن والدفاع، والأمن الإلكتروني، والرعاية الصحية، والتعليم المدرسي والتعليم العالي، والبحوث العلمية والبيئة، والثقافة وأيضاً، ولأول مرة، التنمية الدولية، وأكد الجانبان على الأهمية المستمرة لمجموعة التوجيه المشتركة في العلاقات ما بين البلدين.. وتناولت المحادثات حول الدفاع بحث مزيد من فرص التدريب والتمارين العسكرية للقوات البرية والبحرية والجوية.. كما جرت محادثات مثمرة بمجال الأمن الإلكتروني، وأكدت المملكة المتحدة استمرار دعمها للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت.. وأقر الجانبان التعاون في مجال أمن الطيران والهجرة، والتخطيط لتبادل المعلومات، وتوفير التدريب بمجال أمن المطار ومكافحة الإرهاب.
كذلك التزم الجانبان بمزيد من التعاون بمجال البحوث العلمية والتعليم وحماية البيئة، والعمل على تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت، ووقعت الكويت والمملكة المتحدة اتفاقيات تعاون في مجال البحوث العلمية والاقتصاد الإبداعي والدفاع، ولأول مرة، بحث الجانبان خلال الاجتماع مجال التعاون الدولي بهدف تعزيز التعاون بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ووزارة التنمية الدولية البريطانية.